النفط يقفز عقب الضربة الأميركية بسوريا

مستودعات نفط في أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
مستودعات نفط في أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

النفط يقفز عقب الضربة الأميركية بسوريا

مستودعات نفط في أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
مستودعات نفط في أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

صعدت أسعار النفط في العقود الآجلة أكثر من اثنين في المائة إلى أعلى مستوى لها في شهر، اليوم (الجمعة) بعدما أطلقت الولايات المتحدة العشرات من صواريخ كروز على قاعدة جوية في سوريا لكن الأسهم قلصت مكاسبها لاحقا في ظل عدم وجود أي أثر فوري على الإمدادات على ما يبدو.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه أمر بشن ضربات صاروخية على قاعدة جوية سورية انطلق منها هجوم مميت بأسلحة كيماوية في وقت سابق هذا الأسبوع مؤكدا أنه يعمل في «مصلحة الأمن القومي» الأميركي في مواجهة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبعد تداولات ضعيفة قبل الهجوم قفز خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة إلى 56.08 دولار للبرميل فيما وصفه التجار بأنه رد فعل سريع قبل أن يقلص مكاسبه إلى 55.62 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:04 بتوقيت غرينتش ليظل مرتفعا 1.3 في المائة عن مستوى الإغلاق السابق.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة أكثر من اثنين في المائة أيضا إلى 52.94 دولار للبرميل قبل أن يقلص مكاسبه ليسجل 52.46 دولار للبرميل بزيادة 1.45 في المائة عن التسوية السابقة.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما منذ أوائل مارس (آذار).
ورغم أن إنتاج سوريا من النفط محدود فإن موقعها في منطقة الشرق الأوسط والتحالفات مع منتجين كبار للخام أثار مخاوف بشأن اتساع دائرة الصراع بما قد يعطل شحنات الخام.
وأثرت الضربات أيضا على الأسواق العالمية حيث قفزت أدوات الاستثمار الآمنة مثل الذهب بينما هبطت أسواق الأسهم والدولار الأميركي.
وقال مسؤولون أميركيون إن الجيش أطلق 59 صاروخا من صواريخ كروز على قاعدة جوية سورية تسيطر عليها قوات الأسد ردا على هجوم بالغاز السام وقع في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.